رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

تعرف على مصير المتحف المصري بالتحرير بعد انتقال كنوز الملك الذهبي

المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

يستعد المتحف المصري بالتحرير لافتتاح عرض متحفي جديد يتضمن مجموعة نادرة من القطع الأثرية التي تُعرض للمرة الأولى بعد نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لإعادة توزيع الكنوز الأثرية بين المتاحف المصرية .

عرض مجموعة نادرة من القطع الأثرية بالمتحف المصري بالتحرير 

ويهدف العرض الجديد إلى إبراز التنوع الفريد للحضارة المصرية عبر العصور، بدءًا من الدولة القديمة وحتى العصرين اليوناني والروماني، مع التركيز على الإنسان المصري في حياته اليومية وطقوسه الدينية.

معروضات نادرة من العصور المصرية المختلفة

من أبرز القطع التي سيضمها المتحف في حلته الجديدة، تمثال ضخم للملك سنوسرت الأول من الدولة الوسطى مصنوع من الحجر الجيري، يعكس ملامح القوة والحكمة التي اتسمت بها تلك الفترة، إلى جانب مجموعة فريدة من الحلي الذهبية والفضية للملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، والتي تُعرض بعد أعمال ترميم دقيقة استمرت شهورًا.

كما سيشاهد الزائرون برديات طبية وأدبية من الدولة الحديثة، تكشف جانبًا من تطور الفكر والعلم عند المصريين القدماء، إضافة إلى تماثيل صغيرة لآلهة الحماية والأمومة مثل باستت وإيزيس، وأوانٍ فخارية كانت تُستخدم في الطقوس الجنائزية.

قاعة جديدة للملوك والآلهة

ومن المقرر أن يضم الدور العلوي قاعة جديدة مخصصة للملوك والآلهة، تحتوي على تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وأمنحتب الثالث، فضلًا عن مجموعة من التوابيت الخشبية المزخرفة التي كانت محفوظة في المخازن المتحفية منذ عقود، لتُعرض لأول مرة أمام الجمهور.

وأكدت مصادر بوزارة السياحة والآثار أن تطوير العرض المتحفي في التحرير يأتي في إطار تحويل المتحف إلى مركز ثقافي حي يعكس تطور علم الآثار في مصر الحديثة، مع الاعتماد على إضاءة ذكية ولوحات تفسيرية حديثة باللغتين العربية والإنجليزية.

وبينما يستعد المتحف المصري الكبير لافتتاحه العالمي خلال الفترة المقبلة، يبقى متحف التحرير رمزًا لبدايات علم المصريات ومركزًا نابضًا بتاريخ مصر العريق، يواصل دوره في سرد قصة الحضارة المصرية بأسلوب معاصر يجمع بين الأصالة والتجديد. 

تم نسخ الرابط