متحف الأقصر يختار تمثال آمون وموت كقطعة شهر نوفمبر احتفالًا بعيد الحب
أعلن متحف الأقصر للفن المصري القديم عن اختيار التمثال المزدوج للإله آمون وزوجته الإلهة موت ليكون قطعة شهر نوفمبر 2025، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الحب، تأكيدًا على أن المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي خلّدت عاطفة الحب ورسّختها في عالم الأحياء وعلى جدران المعابد والمقابر.
متحف الأقصر يختار تمثال آمون وموت كقطعة شهر نوفمبر احتفالًا بعيد الحب
ويبرز المتحف من خلال هذه القطعة الفريدة كيف عبّر المصري القديم عن المشاعر الإنسانية الراقية، حيث ظهرت لمسات الحنان في الأعمال الفنية، وتجلّى الحب في الشعر والقصص الملكية، وفي مشاهد إغراق المحبوبة بالزهور، إضافة إلى تصوير العلاقة الزوجية بمناظر تجمع الزوجين واقفين أو جالسين جنبًا إلى جنب.
وتتجسد كل هذه المعاني بوضوح في التمثال المعروض، وهو تمثال مزدوج من الجرانيت ينتمي إلى الدولة الحديثة، يصوّر الإله آمون والإلهة موت في وضع مهيب يعكس وحدة الألوهية وعمق الارتباط بينهما. وقد نُقش على المقعد بينهما خرطوشان للملك سيتي الأول، مما يضفي على القطعة قيمة تاريخية وفنية استثنائية.
ويؤكد متحف الأقصر من خلال عرض قطعة الشهر على استمراره في تسليط الضوء على روائع الفن المصري القديم، وتعزيز ارتباط الجمهور بالتراث الإنساني الذي يبرز الجانب العاطفي والاجتماعي في الحضارة المصرية.
