السياح الروس ينبهرون بكنوز المتحف المصري بالتحرير ويدعون العالم لاكتشافها

في مشهد يعيد للأذهان سحر الحضارة المصرية وبريقها الخالد، خطف المتحف المصري بالتحرير أنظار العالم من جديد بعد أن نشر مجموعة صور لعدد كبير من السياح الروس الذين تزاحموا أمام كنوزه المذهلة.

قاعات الملوك

وبين قاعات الملوك وممرات الأسرار القديمة، وقف الزوار مندهشين أمام عظمة التاريخ الذي تنطق به كل قطعة أثرية، وكأن الزمن توقف ليحكي حكاية مصر التي لا تشيخ.
الصور التي نشرها المتحف عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلا واسعا، إذ أظهرت وجوه السياح الروس تغمرها الدهشة والإعجاب وهم يلتقطون الصور التذكارية أمام التوابيت الملكية والتماثيل العملاقة التي تجسد عبقرية المصري القديم.

وقد عبر كثير منهم عن إعجابهم الشديد بما رأوه، مؤكدين أن زيارة المتحف المصري في القاهرة ليست مجرد جولة سياحية، بل تجربة إنسانية وثقافية فريدة تربط الحاضر بالماضي وتغوص في أعماق التاريخ الإنساني.
ولم يكتف الزوار الروس بالإعجاب فحسب، بل وجّهوا عبر حساباتهم على مواقع التواصل دعوات صادقة إلى محبي السياحة والتاريخ حول العالم لزيارة المتحف المصري، واصفينه بأنه "بوابة إلى حضارة لا مثيل لها"و"متحف يروي قصة الإنسان منذ فجر التاريخ".

وقد أشادوا بحسن التنظيم داخل المتحف، وبالشرح المميز الذي يقدمه المرشدون السياحيون، مما جعل رحلتهم مليئة بالمعلومات المثيرة والاكتشافات المدهشة.

يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم واحدة من أضخم وأغنى المجموعات الأثرية في العالم، حيث يحتوي على أكثر من 150 ألف قطعة أثرية نادرة من مختلف العصور الفرعونية، من بينها كنوز الملك الشاب توت عنخ آمون التي ما زالت تبهر الزائرين بجمالها ودقتها الفريدة.

ومع هذا الإقبال المتزايد من الزوار الأجانب، يؤكد المتحف المصري مجدداً مكانته كصرح ثقافي عالمي يعيد إحياء مجد الحضارة المصرية ويجعل من القاهرة وجهة لا غنى عنها لعشاق التاريخ والفن.