40 مطارا في الولايات المتحدة تخفض عدد الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي
أعلنت السلطات الأمريكية عن خفض عدد الرحلات الجوية في 40 مطارا داخل الولايات المتحدة، في خطوة جاءت نتيجة الإغلاق الحكومي الذي تشهده البلاد حالي.
وأوضح المسؤولون أن قائمة المطارات المتأثرة تشمل معظم المطارات الرئيسية، بما في ذلك مطارات العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس، ما سيؤثر على مواعيد السفر للعديد من المسافرين.
وأشار إلى أن هذا التخفيض يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تعتمدها شركات الطيران للتعامل مع التحديات الناتجة عن توقف عمل الجهات الحكومية التي تشرف على تنظيم ومراقبة الحركة الجوية، مؤكدين أن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لتقليل تأثير الإغلاق على المسافرين.
وأضافت السلطات أن خفض الرحلات سيؤثر على الجداول اليومية للرحلات الداخلية والدولية، داعية المسافرين إلى متابعة تحديثات شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات، لضمان التكيف مع أي تغييرات في مواعيد الرحلات.
كما شددت الجهات المختصة على أن سلامة المسافرين وفاعلية الحركة الجوية ستظل على رأس الأولويات خلال فترة الإغلاق الحكومي، مع العمل على إعادة الجدولة بمجرد استئناف العمليات الحكومية بشكل كامل.
وبحسب قائمة تم توزيعها على شركات الطيران وحصلت عليها وكالة أنباء (أسوشييتد برس) ، تُعد مطارات نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو من بين 40 مطارا من أكثر المطارات ازدحاما في الولايات المتحدة سيتم فيها تقليص عدد الرحلات الجوية اعتبارا من يوم غد الجمعة بسبب الإغلاق الحكومي.
وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أمس أنها ستخفض حركة الملاحة الجوية بنسبة 10% في المطارات “ذات الكثافة العالية” للحفاظ على سلامة السفر في ظل عدم حصول مراقبي الحركة الجوية على رواتبهم وظهور علامات الإرهاق عليهم خلال فترة الإغلاق.
وتشمل المطارات المتأثرة في أكثر من عشرين ولاية، أكثر المطارات ازدحاما في الولايات المتحدة، بما في ذلك أتلانتا ودنفر ودالاس وأورلاندو وميامي وسان فرانسيسكو. وفي بعض المدن الكبرى ، مثل نيويورك وهيوستن وشيكاغو ، ستتأثر عدة مطارات.
وتفرض إدارة الطيران الفيدرالية تخفيضات الرحلات الجوية لتخفيف الضغط على مراقبي الحركة الجوية الذين يعملون بدون أجر خلال الإغلاق الحكومي ويتغيبون عن العمل بشكل متزايد. وتأتي هذه الخطوة أيضا في الوقت الذي تزيد فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الضغط على الديمقراطيين في الكونجرس لإنهاء الإغلاق.
وتقوم إدارة الطيران الفيدرالية بتأخير الرحلات الجوية في بعض الأحيان عندما تعاني المطارات أو مرافقها الأخرى من نقص في عدد المراقبين.
