زاهي حواس يكشف كواليس نقل تمثال رمسيس الثاني: مصر كلها سهرت للصبح في حب الملك
كشف عالم الآثار الدكتور زاهي حواس عن تفاصيل جديدة حول واحدة من أبرز اللحظات في تاريخه المهني، وهي عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي في المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنها كانت من أجمل وأصعب المشاهد في حياته.
زاهي حواس يكشف كواليس نقل تمثال رمسيس الثاني: مصر كلها سهرت للصبح في حب الملك العظيم
وأوضح حواس، في تصريحات تلفزيونية، أن عملية النقل كانت ثمرة ثلاث سنوات من الدراسة الدقيقة والتخطيط المتواصل، قائلًا: قعدنا نجتمع وندرس 3 سنين إزاي ننقل تمثال وزنه 83 طن، ويمشي في قلب القاهرة، ويطلع الكباري، ويوصل لحد المتحف الكبير.
فكرة نقل تمثال رمسيس
وأشار إلى أن الفضل في تنفيذ عملية النقل يعود إلى المهندس المصري العبقري أحمد حسين، الذي ابتكر فكرة هندسية فريدة تقوم على تحريك التمثال من أسفله مع الحفاظ على ثباته من الأعلى، ما سمح بنقل التمثال بأمان ودقة غير مسبوقة.
واستعاد حواس مشهد اللحظة التاريخية، قائلًا: نقل تمثال رمسيس الثاني لم يكن مجرد حدث هندسي، بل ملحمة وطنية جسدت حب المصريين لرموز حضارتهم، قائلاً: مصر كلها سهرت للصبح تتابع الحدث في حب ودهشة.
ويعد تمثال رمسيس الثاني اليوم أيقونة مدخل المتحف المصري الكبير، يستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم، شاهدًا على عبقرية المصري القديم وامتداد إبداعه في المصري الحديث.
