المتحف المصري الكبير يفوز بجائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024
فاز المتحف المصري الكبير بجائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024 من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC)، ليُكرم كأحد أبرز المشاريع المعمارية العالمية التي تجمع بين الابتكار والهندسة المتطورة، مما يعزز مكانته كتحفة معمارية ومؤسسة ثقافية رائدة.
وتترقب أنظار العالم، غدا السبت للحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري وثقافي في التاريخ الحديث، وهدية مصر للعالم التي تُجسد عظمة حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.
افتتاح المتحف المصري الكبير
ويقف المتحف المصري الكبير، المطل على هضبة الأهرامات، كأيقونة معمارية وثقافية فريدة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ويُعد من أضخم المتاحف في العالم المخصصة لحضارة واحدة، إذ يضم بين جنباته أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تروي قصة الإنسان المصري منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني.
الافتتاح التاريخي
يأتي الافتتاح المرتقب بعد سنوات من العمل الدقيق الذي شارك فيه آلاف الخبراء والمهندسين والمرممين المصريين، في مشروع وُصف بأنه “أكبر عملية إنقاذ للتراث الإنساني في القرن الحادي والعشرين”.
وتستعد وزارة السياحة والآثار لاستقبال ضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم لحضور الحدث العالمي، الذي سيشهد عرض مجموعة من أندر وأروع كنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة كاملة في مكان واحد، إلى جانب تماثيل الملوك والآلهة ومقتنيات المعابد والمقابر الملكية.





