السياحة والأثار تشوق الزائرين بمفاجأت من قاعة توت عنخ آمون.. تعرف عليها

تترقب عيوان العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيضم مجموعة كبيرة من القطع الآثرية أبرزها قاعتي توت عنخ آمون واللذان سيعرضان المجموعة الآثرية الكاملة للملك للمرة الأولي في التاريخ.

افتتاح المتحف المصري الكبير

ومن المقرر أن تعرض قاعتي توت عنخ آمون عدد كبير من القطع الأثرية والتي ستظهر لأول مرة أبزرها مجموعة كبيرة من  الأحذية والصنادل الخاصة بالملك والتي عثر عليها بمقبرة توت عنخ آمون وقت اكتشافها. 

ويعرض المتحف المصري الكبير مجموعة من الأواني  الكانوبية، ويرجع تاريخ العثور عليها داخل مقصورته الكانوبية المذهبة.

وصمم الصندوق على هيئة مقصورة طقسية بغطاء مائل مثبت بحبال من الكتان، ويستقر الصندوق على زلاجة خشبية مذهبة، ويحتوي على أربع فجوات أسطوانية يعلو كل منهما غطاء على شكل رأس ملكي، وضمت هذه الفجوات أربعة توابيت صغيرة من الذهب الخالص خصصت لحفظ الأحشاء الداخلية لجثمان الملك، والتي تم نزعها أثناء عملية التحنيط. 

ويزين أركان الصندوق نقش بارز يصور المعبودات الحاميات إيزيس ونفتيس وسِرقِت ونيت يقفن في وضع الحماية فوق إفريز مزين بعلامات الـ"چد" (الاستقرار)، والـ "تيت" (الحماية).

كرسي العرش الملكي للملك توت عنخ آمون

كما يعرض المتحف كرسي العرش للملك توت عنخ أمون، ويرجع تاريخ العثور عليه ملفوفًا بالكتان في الغرفة الأمامية لمقبرة توت عنخ آمون بالأقصر عام 1922، وهو مصنوع من خشب مغطى برقائق من الذهب بأسلوب الطرق على المعدن، ومطعم بالزجاج والفاينس والأحجار شبه الكريمة.

وشكل ذراعا الكرسي على هيئة الصل الملكي حاملاً بين جناحيه خرطوش الملك، أما مسند الظهر فصور عليه الملك والملكة تحت مظلة من الأزهار، تخترقها أشعة قرص الشمس (آتون)، وعلى الرغم من ظهور الملك والملكة في مرحلة الشباب، إلا أن الكرسي يعود إلى بداية فترة حكم الملك (توت عنخ أمون).