رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

سوار ذهبي فاخر لرمسيس الثاني يزين المتحف المصري بالتحرير

السوار الذهبى للملك
السوار الذهبى للملك رمسيس الثاني

يستضيف المتحف المصري بالتحرير تحفة فنية نادرة هي سوار ذهبي فاخر يعود إلى عصر الدولة الحديثة، ويُعرض بمناسبة الذكرى السنوية لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل، ويجسد السوار الرقي الفني والديني للحضارة المصرية القديمة، ويبرز براعة صاغة الذهب في تصميم دقيق متقن.

عرض سوار ذهبي فاخر للملك رمسيس الثاني 

يحمل السوار لقب رمسيس الثاني الرسمي «وسر ماعت رع» أي «رع قوي العدالة»، وهو لقب يرمز إلى الملك العادل الذي يستمد سلطته من الإله رع، ويضاف إليه ألقاب أخرى تمجّد مكانته الإلهية والملكية، مثل: «مري رع» (محبوب رع)، «تيت رع» (صورة رع)، «أعورع» (وارث رع)، و«ستبن رع» (مختار رع).

ويتميز السوار بتزيينه بشكل بطة مزدوجة الرأس، صُنع جسدها من حجر اللازورد الأزرق النفيس، ما يعكس دمج الرمزية الدينية مع المهارة الفنية الرفيعة، ويبرز التزام مصر القديمة بتفاصيل دقيقة تجمع بين الجمال والدلالة الرمزية.

يُعد هذا السوار مثالًا نادرًا على البراعة الحرفية لفنون الذهب والنقوش خلال عصر رمسيس الثاني، ويظل اسمه مرتبطًا بالنور والعدالة وخلود الحضارة المصرية، مما يجعله واحدًا من أبرز الكنوز التي يحتضنها المتحف المصري بالتحرير ويتيح للزوار فرصة استكشاف التاريخ الملكي والفني لمصر القديمة.

تم نسخ الرابط