123 عامًا من التاريخ والحضارة.. المتحف المصري بالتحرير يحتفل بكنوزه الخالدة
في أوائل القرن الماضي، أصبح المتحف المصري بالتحرير مركزًا رئيسيًا لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، جامعًا مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي توثق تاريخ مصر منذ فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
مع افتتاحه في عام 1902، استقبل المتحف بالفعل مجموعة هائلة من القطع التي تم نقلها من مواقع متعددة مثل الأزبكية وقلعة صلاح الدين وقصر الجيزة، ومع الاكتشافات الأثرية المستمرة في جميع أنحاء البلاد، استمرت خزائن المتحف في النمو لتضم المزيد من الكنوز.
123 عامًا من التاريخ والحضارة.. المتحف المصري بالتحرير يحتفل بكنوزه الخالدة
من أبرز المجموعات التي عرضها المتحف في تلك الفترة: التماثيل الملكية الضخمة للملوك العظماء خوفو وخفرع ومنكاورع، وكنوز دهشور التي اكتشفت في مقابر الأسر الوسطى عام 1894، بالإضافة إلى البرديات والتوابيت والحُلي والأدوات التي تبرز براعة المصريين القدماء وفنونهم المتنوعة.
وكان المتحف يوصف في تلك الفترة بأنه مكتظ بالآثار إلى حد أنه كان يُنظر إليه أحيانًا كمخزن، وهي صورة تذكر بمفهوم المقبرة أو المعبد، حيث يُستغل كل جزء من المكان في النقوش واللوحات الفنية.
ولعقود طويلة، ظل المتحف المصري بالتحرير المقر الرئيس والوحيد لأعظم مجموعة أثرية في العالم، قبل أن تبدأ عمليات نقل جزء كبير من كنوزه إلى متاحف أخرى خلال القرن الحادي والعشرين. هذا الفيديو الوثائقي يروي تفاصيل ما احتواه المتحف ويكشف أسرار آلاف السنين من حضارة مصر العريقة.

