المتحف المصري بالتحرير يحتفل بمرور 123 عامًا على افتتاحه
يحتفل المتحف المصري بالتحرير، أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط وأول مبنى يُنشأ خصيصًا ليكون متحفًا، بمرور 123 عامًا على افتتاحه، وافتتح المتحف في 15 نوفمبر 1902 على يد الخديوي عباس حلمي الثاني، بعد أن صمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنيو المبنى على الطراز الكلاسيكي الحديث، كما قام النحات فرديناند فيفر بصنع التمثالين الكبيرين عند المدخل الرئيس للمتحف، في إشارة إلى مصر العليا والسفلى.
المتحف المصري بالتحرير يحتفل بمرور 123 عامًا على افتتاحه
يحتوي المتحف على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، إذ يعرض حوالي 36 ألف قطعة أثرية بالإضافة إلى 120 ألف قطعة مخزنة، على مساحة تصل إلى 15 ألف متر مربع موزعة على أكثر من 100 قاعة عرض.
يتكون المبنى من دورين رئيسيين:
الدور الأرضي: يضم القطع الثقيلة والتماثيل الضخمة، ويعتمد نظام العرض على التسلسل الزمني، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات والدولة القديمة وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني، مع عرض تماثيل الملوك العظام مثل خوفو وخفرع ومنكاورع، بالإضافة إلى مجموعات خاصة مثل ثالوث منكاورع.
الدور العلوي: يعرض القطع الخفيفة وكنوز المقابر، ويشمل كنوز تانيس والتوابيت الذهبية والخشبية والحلي والمجوهرات، كما يحتوي على قاعة مومياوات الحيوانات.
كما تم افتتاح قاعتين جديدتين بالطابق الأرضي هما: قاعة آثار الملقطة وقاعة آثار وادي السبوع، اللتان تضيفان بعدًا جديدًا لتجربة الزائر.
من أبرز القطع المعروضة بالمتحف: صلاية نعرمر، تمثال خوفو، القناع الذهبي للملك بسوسنس، ثالوث منكاورع، تمثال رع حتب وزوجته نفرت، رأس الملكة تي، مجموعة يويا وتويا، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة المومياوات الحيوانية وقطع أثرية نادرة أخرى.

