جزيرة الجفتون.. لؤلؤة البحر الأحمر وعاصمة الغوص في الغردقة

على بُعد نحو 11 كيلومترًا من شواطئ الغردقة، تلمع جزيرة الجفتون كإحدى أشهر الجزر السياحية في مصر، ووجهة رئيسية لعشّاق الغوص والأنشطة البحرية، في قلب البحر الأحمر، حيث تمتزج الطبيعة البكر بالمياه الفيروزية في مشهد يأسر الزائر منذ اللحظة الأولى.

المقومات السياحية بجزيرة الجفتون 

وتُعد الجفتون الجزيرة الوحيدة المصرّح بالنزول إليها ضمن محمية البحر الأحمر الطبيعية، ما يمنحها مكانة فريدة بين أكثر من 40 جزيرة تنتشر في نطاق المحافظة، ويجعلها محط أنظار آلاف السائحين يوميًا من مختلف الجنسيات.

جنة للغواصين على خريطة السياحة العالمية

تُحيط بالجزيرة أكثر من 14 موقعًا مميزًا للغوص والسنوركلينج، وتتميز بتنوع بيولوجي بحري استثنائي، حيث يمكن مشاهدة الشعاب المرجانية النادرة، وأسماك الشعاب، والدلافين، وسط بيئة بحرية تُعد من الأغنى على مستوى العالم.

ويُعد موقع "دولفين هاوس" القريب من الجزيرة أحد أبرز مناطق الجذب لهواة السباحة مع الدلافين.

شواطئ خلابة ومرافق مجهزة

تنقسم الجفتون إلى جزيرتين: الجفتون الكبير والجفتون الصغير، وتضم عدة شواطئ شهيرة مثل "بارادايس" و"ماهون"، وهي شواطئ مجهزة لاستقبال الزوار، وتقدم خدمات متكاملة تشمل مناطق استراحة، ومطاعم، ومراكز أنشطة بحرية، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والمغامرين على حد سواء.

رحلات بحرية يومية وتجارب لا تُنسى

تنطلق عشرات الرحلات يوميًا من مارينا الغردقة، وتستغرق الرحلة نحو 45 دقيقة بالقارب. وتشمل الأنشطة: الغطس، والسنوركلينج، وركوب القوارب الزجاجية، والمظلات الهوائية، إلى جانب عروض موسيقية وغداء شاطئي في أجواء هادئة وسط الطبيعة.

السياحة البيئية في قلب المشهد

كونها جزءًا من محمية طبيعية، تحظى الجفتون بإشراف بيئي خاص من وزارة البيئة لضمان حماية الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي، مع تنظيم حملات دورية للتوعية البيئية، في إطار رؤية الدولة لتعزيز السياحة المستدامة.

وجهة لا بدّ من زيارتها

سواء كنت من محبي الغوص أو تبحث عن مكان للاسترخاء على رمال ناعمة ومياه نقية، فإن جزيرة الجفتون تقدم تجربة سياحية متكاملة، تجعلها من أبرز المعالم السياحية في البحر الأحمر، ومن أولى اختيارات الزوار عند الحديث عن جمال الغردقة.