تحفة خوفو تتألق .. أول عرض لمركب الشمس المفككة بالمتحف الكبير
شهد المتحف المصري الكبير اليوم لحظة تاريخية مهيبة تمثلت في أول ظهور لمركب الشمس بعد عملية الفك والنقل الدقيقة التي استمرت لعدة سنوات.

عرض مراكب الشمس بالمتحف المصري الكبير
وتتالق هذه التحفة الفرعونية من جديد في أبهى صورة داخل واحدة من أهم قاعات العرض بالمتحف، وسط انبهار الحضور من الزوار والخبراء والوفود الإعلامية.

وجاء عرض مركب الشمس التي تعود إلى عهد الملك خوفو ليجسد واحدة من أروع القصص في تاريخ علم الآثار، بعد أن تم نقلها من موقعها الأصلي بجوار الهرم الأكبر إلى المتحف الكبير في واحدة من أعقد العمليات الهندسية والأثرية التي شهدها العالم.

جرى تفكيك المركب إلى أكثر من ألف قطعة خشبية تمت معالجتها وترميمها وفق أحدث الأساليب العلمية، قبل إعادة تركيبها بدقة متناهية داخل قاعة العرض المصممة خصيصًا لتبرز جمالها وتفاصيلها الفريدة.
ويأتي هذا الظهور الأول لمركب الشمس كأحد أبرز لحظات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يقدم للعالم نموذجًا متكاملًا لدمج التراث بالحضارة الحديثة، ويؤكد قدرة المصريين على صون تاريخهم وإعادة تقديمه للأجيال القادمة بروح معاصرة





