وزير الثقافة التركي: المتحف المصري الكبير “الهرم الرابع” ورسالة حضارية للعالم
أشاد مهميت نوري أرسوي، وزير الثقافة والسياحة التركي، بعظمة المتحف المصري الكبير ووصفه بأنه “الهرم الرابع”، في إشارة إلى ضخامته المعمارية وقيمته الحضارية الفريدة، مؤكدًا أنه ليس إنجازًا مصريًا فقط، بل مشروع ثقافي عالمي يخص الإنسانية جمعاء.
افتتاح المتحف المصري الكبير
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير التركي في حفل افتتاح المتحف، على رأس وفد رسمي من بلاده، حيث أعرب عن تقديره العميق للجهود المصرية في الحفاظ على التراث الإنساني، قائلاً: هذا الصرح الثقافي العظيم يسلط الضوء على تاريخ البشرية بأسرها، ويُظهر كيف يمكن أن تتحول الحضارة إلى رسالة سلام وتواصل بين الشعوب.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يمثل نموذجًا فريدًا يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة في عرض الآثار المصرية، مشيرًا إلى أن كل خطوة في هذا المشروع تؤكد مكانة مصر كقلب للحضارة ومركز للإشعاع الثقافي في المنطقة والعالم.
وقام الوزير التركي بجولة في قاعات المتحف المختلفة ومناطق العرض المجهزة بأحدث الوسائل التفاعلية، كما تفقد منطقة الأهرامات المجاورة، معربًا عن انبهاره بالتناغم بين التصميم الحديث للمتحف والمشهد الأثري التاريخي المحيط به.
تعزيز التعاون بين مصر وتركيا
وأكد أرسوي أن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن “كل جهد يُبذل للحفاظ على التراث الإنساني هو جسر صداقة بين الشعوب”، مشددًا على أن زيارة المتحف كانت من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته المهنية.
ويُعد هذا التصريح من أبرز ردود الفعل الدولية التي رافقت افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ يعكس تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية في حماية التراث وإعادة تقديمه للعالم في صورة تليق بعظمة التاريخ المصري القديم
