رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

عبد البصير: المتحف المصري الكبير يجمع بين الحضارة القديمة والتجربة الحديثة

الدكتور حسين عبد
الدكتور حسين عبد البصير

أكد الدكتور حسين عبد البصير، عالم الآثار ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل يمثل حدث القرن على المستويين الثقافي والحضاري، فى العالم، مؤكدا أن المتحف سيكون بمثابة بيت توت عنخ آمون الجديد، لانه سيعرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي لأول مرة، والتي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية موزعة داخل قاعتين مخصصتين له على مساحة تتجاوز 7500 متر مربع.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

وأشار فى تصريحات صحفية أن هذه القطع تعرض للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، في سيناريو عرض متحفي حديث يروي حياة الملك منذ ميلاده وحتى وفاته، مقدمًا للزائر تجربة فريدة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيرا أن هذا الافتتاح لا يقتصر على كونه حدثًا محليًا، بل يعد احتفاءً عالميًا بالحضارة المصرية القديمة، ويسلط الضوء على المكانة الثقافية والتاريخية لمصر على الساحة الدولية، من خلال تقديم إرثها الفرعوني بأسلوب معاصر ومتطور يجذب الباحثين والسياح على حد سواء.

نقلة نوعية في المتاحف

وأضاف عبد البصير أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مفهوم المتاحف الحديثة، إذ يجمع بين العراقة والتقنيات المتطورة، كما يُعد مؤسسة ثقافية متكاملة تضم قاعات عرض ومناطق ترفيهية وتجارية وسينما ومركز مؤتمرات ومتحفا للأطفال، مشيرا أن موقعه الفريد بجوار أهرامات الجيزة يمنحه بعدا بصريا وتاريخيا استثنائيا، لافتا إلى أن المشروع يربط المتحف بالأهرامات عبر ممشى أثري يمتد لمسافة تقارب كيلومترين ونصف، ليتيح للزوار تجربة متكاملة تعيد إحياء روح مصر القديمة في أبهى صورها.

وأكد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن هذا الافتتاح يتكامل مع خطط تطوير منطقة هضبة الأهرامات، ما يعزز من التجربة السياحية في مصر ويدعم رؤية الدولة لزيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن التعاون مع الجانب الياباني وهيئة الجايكا ساهم في تمويل المشروع وتدريب الكوادر المصرية على أحدث تقنيات الترميم ونقل القطع الأثرية الثقيلة.

تم نسخ الرابط