أسرار جديدة تحت مياه الإسكندرية.. بعثة أوروبية تواصل كشف خبايا الميناء الشرقي

بدأت بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية أعمالها لموسم خريف عام 2025 بموقع الميناء الشرقي في الإسكندرية، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار.

بعثة أوروبية تواصل كشف خبايا الميناء الشرقي

ووفقا لمصادر خاصة، تركزت أعمال البعثة خلال هذا الموسم على استكمال أعمال الحفائر والمسح والتوثيق الأثري بالموقع، في إطار جهودها المتواصلة للكشف عن مزيد من مكونات التراث الثقافي المغمور بالمياه بمدينة الإسكندرية.

ويُذكر أن بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية بدأت نشاطها في مصر منذ تسعينيات القرن الماضي، وحققت على مدار مواسم عملها المتتابعة العديد من الاكتشافات المهمة بالميناء الشرقي، الذي يُعد أحد أبرز مواقع الآثار الغارقة في العالم.

وتأتي هذه الأعمال في إطار التعاون المستمر بين وزارة السياحة والآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، بما يسهم في دعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتراث البحري المصري وتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للآثار المغمورة بالمياه.