بعد نقل قناع توت عنخ آمون
إقبال غير مسبوق على قناع الملك بسوسنس الأول بمتحف التحرير
شهد المتحف المصري بالتحرير إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق على زيارة قناع الملك بسوسنس الأول الذهبي، وذلك بعد نقل قناع توت عنخ آمون الشهير إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة يأتي هذا التحول في المعروضات ليضفي حيوية جديدة على متحف التحرير، حيث جذب قناع بسوسنس الأول اهتمام الزوار من محليين وأجانب على حد سواء.
الإقبال الجماهيري علي المتحف المصري الكبير
ويُعد قناع بسوسنس الأول من أبرز القطع الأثرية التي تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، وهو من الذهب الخالص ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين.
ويتميز القناع بتفاصيله الدقيقة التي تعكس براعة الحرفيين المصريين القدماء في صنع التماثيل والتمائم الملكية.
وأكد القائمون على متحف التحرير أن هذا التغيير في المعروضات ساهم بشكل كبير في زيادة أعداد الزوار، حيث حرص الكثيرون على مشاهدة القناع الذهبي الذي ظلّ لفترة طويلة محجوباً أمام الجمهور.
خطة وزارة السياحة والآثار لتوزيع القطع الأثرية الهامة بين المتاحف المصرية
ولفت المسؤولون إلى أن المتحف يسعى دائماً لتقديم تجربة سياحية وتراثية مميزة تعكس تاريخ مصر العريق.
ويأتي هذا التطور في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتوزيع القطع الأثرية الهامة بين المتاحف المصرية لتعزيز الجذب السياحي وتنشيط الحركة الثقافية في مختلف المناطق.

