خبراء السياحة يؤكدون أهمية "قمة شرم الشيخ للسلام" للسياحة المصرية
اتجهت تتجه أنظار العالم نحو مدينة شرم الشيخ، حيث استضافت فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة ٣٠ دولة ومنظمة دولية وإقليمية بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
قمة شرم الشيخ للسلام
وأكد عدد من خبراء السياحة أن هذه القمة من شأنها أن تزيد حركة السياحة الوافدة إلى مصر بوجه عام وشرم الشيخ على وجه الخصوص، خاصة وأن استضافة المدينة السياحية هذه القمة يؤكد على مدى الجاهزية والأمن التي تتمتع بها ، وهو الأمر الذي يشعر السائح بالارتياح والأمان.
كما يعكس هذا الحدث العالمي ثقة المجتمع الدولي في أمن واستقرار مصر، ويؤكد أن شرم الشيخ ما زالت الوجهة المفضلة لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، خاصة وأن المدينة سبق وأن استضافت العديد من القمم التاريخية والفعاليات الدولية، كان آخرها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي رسخ صورتها كمنصة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.
الترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ من قمة السلام
وقال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن حضور زعماء العالم إلى منطقة جنوب سيناء، وتحديدا مدينة شرم الشيخ ، هي رسالة واضحة أن منطقة سيناء ليست منطقة عمليات سواء سابقا أو لاحقا، بل هي منطقة آمنة، بدليل أن زيارة قادة وزعماء العالم إلى شرم الشيخ لأنها منطقة أمان.
وأضاف أن التحضير لقمة شرم الشيخ لم يتم سوى في وقت محدود للغاية، وهو ما يؤكد على مدى الأمان الذي تعيشه جنوب سيناء وشرم الشيخ على وجه الخصوص ومصر بوجه عام.
كما أكد الخبير السياحي بولس نصيف عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية ، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضاقة قمة السلام،، سببه جاهزية المدينة بشكل كبير، لاستضافة حدث كبير بهذا الحجم، مشيرا إلى أنها المدينة السياحية الأكثر جاهزية.
وأوضح أن مدينة شرم الشيخ شاهدة على السلام على مدار العقود والسنوات الماضية، وشهدت العديد من الاجتماعات الهامة في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه أن القمة تعزز سياحة المؤتمرات، خيث تعقد بها العديد من المؤتمرات طوال العام على مستوى دولي، هذا بالإضافة إلى السياحة الشاطئية والترفيهية التي تتمع بها.
زيادة السائحين إلى شرم الشيخ
وأضاف أن القمة ستساهم في زيادة السائحين إلى شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنها مدينة آمنة من الطراز الأول، والسائح يريد أن يشعر بالأمان في مدينة يحضر إليها كافة زعماء العالم، مشيرا إلى أن تلك القمة ستنعكس إيجابيا على السياحة المصرية.
كما أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات السياحة، أن استضافة مدينة شرم الشيخ للقمة الدولية للسلام التي ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشاركة عدد كبير من قادة ورؤساء دول العالم، تمثل حدثًا استثنائيًا يعكس المكانة الدولية المرموقة لمصر، ويؤكد قدرتها على تنظيم واستضافة أكبر الفعاليات العالمية في أجواء من الأمن والاستقرار.
وأضاف الببلاوي، أن اختيار شرم الشيخ، مدينة السلام، لاستضافة هذا الحدث التاريخي، شهادة ثقة جديدة من المجتمع الدولي في أمن مصر واستقرارها، وتجسيد واضح لما وصلت إليه المدينة من جاهزية وبنية تحتية فندقية وسياحية عالمية المستوى، تجعلها مقصدًا مفضلًا لعقد المؤتمرات الكبرى والفعاليات الدولية.
وأشار رئيس غرفة شركات السياحة، إلى أن هذه الفعالية تُمثل فرصة دعائية ضخمة لمصر أمام العالم، حيث نقلت ولازالت تنقل وسائل الإعلام العالمية صورًا مشرقة لمدينة شرم الشيخ وجمالها واستقرارها، وهو ما ينعكس إيجابيًا على حركة السياحة الوافدة ويعزز ثقة السائحين والمستثمرين في المقصد المصري.
وأكد الببلاوي أن القطاع السياحي المصري، وفي مقدمته شركات السياحة، يقف بكل طاقته لدعم هذه الصورة المشرفة، ويعمل على استثمار الزخم العالمي المصاحب للقمة في الترويج لمصر كوجهة آمنة وجاذبة على مدار العام، مشيرًا إلى أن الغرفة بالتعاون مع وزارة السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية تضع خططًا لتعظيم الاستفادة من هذا الحدث عالميًا.
وقال رئيس غرفة شركات السياحة : "إن استضافة مصر لهذا الحدث تؤكد أن السياحة المصرية تسير في الاتجاه الصحيح، وأن رسالة السلام التي ترفعها شرم الشيخ تصل اليوم إلى كل بيت في العالم، لتقول إن مصر كانت وستظل بلد الأمن والجمال، التي ترحب بكل زوارها بالحب والسلام."

