خطة جديدة شاملة لاستثمار الآثار الغارقة في أبو قير وتطوير السياحة البحرية
في خطوة استراتيجية تواكب التطورات العالمية في قطاع السياحة البيئية والثقافية، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توجيهاته بإعداد خطة متكاملة لاستثمار الآثار الغارقة في منطقة خليج أبو قير بمحافظة الإسكندرية، والتي تُعد من أبرز المواقع التاريخية تحت سطح البحر في مصر.
تأتي هذه المبادرة بعد توقف طويل استمر لأكثر من 25 عامًا، حيث جرى خلال الفترة الماضية حصر وتقييم القطع الأثرية الغارقة والتأكيد على ضرورة استثمارها بشكل علمي مستدام.

استثمار الآثار الغارقة في منطقة خليج أبو قير بمحافظة الإسكندرية
وتتضمن الخطة إجراء مسح أثري شامل باستخدام أحدث التقنيات، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد والروبوتات تحت الماء، لتوثيق المواقع الغارقة وتحديد المناطق ذات القيمة السياحية العالية.
كما تُركز على تطوير البنية التحتية البحرية من موانئ ومرافق استقبال، فضلاً عن تأهيل المتاحف البحرية وعرض القطع التي تم انتشالها حديثًا بطريقة تحافظ على سلامتها وتحاكي بيئتها الطبيعية.


خلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين المغامرة والتراث الثقافي
يأتي ضمن المبادرة تدريب فرق متخصصة من المرشدين السياحيين والخبراء في مجال السياحة البحرية والغطس الأثري، بهدف خلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين المغامرة والتراث الثقافي.
كما تسعى مصر عبر هذه الخطة إلى جذب السياح المتخصصين في السياحة البيئية والغطس، بالإضافة إلى الباحثين والمهتمين بالتاريخ البحري، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030 لتنويع مصادر الدخل السياحي وتعزيز دور مصر كمركز سياحي ثقافي بيئي على مستوى العالم.





