بالي تعزز مكانتها لتتحول إلى وجهة سياحة طبية رائدة في آسيا
أعلنت إندونيسيا أن جزيرة بالي تسعى لتعزيز مكانتها كـ وجهة سياحية طبية رائدة في آسيا، من خلال تطوير شراكات بين الفنادق والمراكز الصحية، بما يتيح للسياح الاستمتاع بالعلاج والخدمات الصحية الفاخرة إلى جانب التجارب السياحية التقليدية، وتستهدف الجزيرة السياحة العلاجية عالية الجودة، مع التركيز على خدمات الصحة العامة، الطب التجميلي، والعلاج الطبيعي، إلى جانب برامج الاسترخاء والرفاهية.
زيادة الطلب
وأكدت السلطات السياحية أن هذا التوجه يأتي استجابة للطلب المتزايد على السياحة العلاجية في آسيا، حيث يبحث السياح عن وجهات تجمع بين جودة العلاج والاستجمام السياحي. وتشمل الخطط تطوير مرافق صحية متقدمة داخل الفنادق والمنتجعات، إضافة إلى توفير برامج متكاملة تشمل الإقامة، العلاج، والأنشطة الترفيهية والثقافية.
كما أوضحت الجهات المسؤولة أن الشراكات مع الفنادق العالمية تهدف إلى رفع مستوى الخدمات الطبية والسياحية في الوقت نفسه، بما يضمن للزوار تجربة متكاملة لا تضطرهم للتنقل بين مرافق متعددة. ويشمل المشروع برامج تسويقية تستهدف الأسواق الآسيوية والخليجية بشكل رئيسي، حيث يزداد الإقبال على الجمع بين السياحة العلاجية والرفاهية.
ويعتبر الخبراء أن تحويل بالي إلى وجهة سياحة طبية يعزز من مكانتها على خريطة السياحة العالمية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالسياحة الصحية بعد جائحة كورونا، وارتفاع الطلب على الوجهات التي تجمع بين الاسترخاء والرعاية الطبية عالية الجودة. كما أن تطوير هذه الصناعة يوفر فرص عمل محلية ويحفز الاقتصاد الإندونيسي من خلال زيادة إيرادات السياحة الطبية.
بهذا التوجه، تؤكد بالي أنها ليست مجرد وجهة استجمام وشواطئ، بل أصبحت مركزًا متقدمًا للسياحة العلاجية في آسيا، يجمع بين الرعاية الصحية الممتازة والتجربة السياحية المميزة، ما يعزز قدرتها على المنافسة مع الوجهات العالمية الأخرى في هذا المجال.
