المتحف المصري بالتحرير يعرض أكبر أرضية ملكية من عصر آخناتون
يعرض المتحف المصري بالتحرير أرضية القصر الملكي العظيم للملك آخناتون، وهي أضخم قطعة أثرية معروضة داخل المتحف حاليًا، وتعود إلى فترة العمارنة، وتتميز الأرضية بألوانها الزاهية ورسومها الدقيقة التي صُممت على طبقة من الجص فوق الطوب الطيني، وتُظهر مناظر طبيعية لزهور اللوتس والبردي والطيور، إضافة إلى بركة مائية مرسومة بخطوط زرقاء متموجة.
المتحف المصري يعرض أكبر أرضية ملكية من عصر آخناتون
اكتشفَت الجمعية المصرية للاستكشاف هذه الأرضية في موقعها الأصلي بتل العمارنة عام 1882، وكانت في حالة ممتازة دفعت الباحثين لتركها في مكانها مع إقامة خيمة لحمايتها. لكن بعد زيارة جديدة للموقع عام 1910، تبيّن أن بعض السكان المحليين بدأوا في إتلاف أجزاء منها، ليتم نقلها على الفور إلى المتحف المصري.
ونظرًا لحجمها الضخم، جرى تفكيك الأرضية ونقلها وإعادة تركيبها بدقة داخل المتحف، حيث تُعرض اليوم تحت غطاء زجاجي كبير لحمايتها.
وتتضمن اللوحة الرمزية الشهيرة الأقواس التسعة التي تجسد أعداء مصر التقليديين، لتبقى الأرضية شاهدًا فريدًا على فنون العمارنة ورؤية الملك آخناتون.

