إحياء ذكرى الأميرة جشم إفت هانم بمتحف المركبات الملكية
يُحيي متحف المركبات الملكية اليوم، 11 نوفمبر، ذكرى وفاة الأميرة جشم إفت هانم، إحدى زوجات الخديوي إسماعيل، وإحدى الشخصيات النسائية البارزة في تاريخ مصر الحديث. تميزت الأميرة بدورها الرائد في دعم التعليم والعمل الاجتماعي خلال القرن التاسع عشر، لتصبح رمزًا للعطاء والإصلاح في المجتمع المصري.
إحياء ذكرى الأميرة جشم إفت هانم بمتحف المركبات الملكية
وُلِدت الأميرة جشم إفت هانم في فترة ازدهار الدولة الحديثة، وارتبط اسمها بمبادرات تعليمية وخيرية كان لها أثر بالغ في تمكين المرأة المصرية. فقد آمنت بأن التعليم هو حجر الأساس في بناء الأجيال، وسعت إلى تحقيق هذا الهدف من خلال مبادراتها الرائدة.
يُعد من أبرز إنجازاتها تأسيس مدرسة السيوفية لتعليم البنات عام ١٨٧٣م، التي تُعرف اليوم باسم مدرسة السنية، كأول مدرسة رسمية للبنات في مصر. جاء هذا المشروع ليؤكد إيمانها العميق بدور المرأة في التنمية، وليشكل خطوة تاريخية في مسيرة تعليم الفتيات في مصر.
ويضم متحف المركبات الملكية عددًا من المقتنيات التي توثق جوانب من حياة أفراد الأسرة العلوية، ومن بينها ساعة جيب ذهبية تحمل الحروف الأولى من اسم الأميرة باللغة الإنجليزية (G.L)، مرصعة بفصوص الألماس ومطعمة بالمينا الملونة. كانت مثل هذه الساعات آنذاك رمزًا للمكانة الاجتماعية وتُهدى في المناسبات الخاصة.
متحف المركبات الملكية
ويواصل متحف المركبات الملكية من خلال مقتنياته النادرة تسليط الضوء على شخصيات تركت بصمة في تاريخ مصر الحديث، ومن بينهن الأميرة جشم إفت هانم التي جسدت صورة المرأة المصرية المتعلمة والمبادِرة، وأسهمت في وضع أسس النهضة النسائية في مصر.
