أعجوبة خُلدت للأبد.. مركب الملك خوفو الأولى تستقر في موطنها بالمتحف الكبير
تستقر مركب الملك خوفو الأولى، أقدم مركب كامل في العالم داخل مبنى خاص صُمم بعناية فائقة في المتحف المصري الكبير، لتبقى شاهدة على عبقرية المصري القديم في فنون البناء والهندسة.
أعجوبة خُلدت للأبد.. مركب الملك خوفو الأولى تستقر في موطنها الجديد بالمتحف المصري الكبير
ويعود عمر المركب إلى أكثر من 4500 عام، وقد أُعيد اكتشافها عام 1954 بجوار الهرم الأكبر بالجيزة، وصُنعت المركب من أكثر من 1200 قطعة خشب تم جمعها بإتقان باستخدام الحبال، في إنجاز هندسي فريد من نوعه يعكس مدى التقدم التقني الذي بلغه المصريون القدماء.
يتيح المبنى الجديد للزوار فرصة فريدة لمشاهدة هذه التحفة التاريخية من مختلف الزوايا، ضمن بيئة مصممة وفق أحدث المعايير العالمية للحفاظ على الآثار، ما يجعل من زيارة المركب تجربة لا تُنسى.
وبين جدران المتحف المصري الكبير، تواصل مركب خوفو الأولى رحلتها الخالدة عبر الزمن، لتروي قصة مجدٍ لا يزول، وإرثٍ إنساني خالد لا يزال يلهم العالم حتى اليوم.

