رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

أرقام وتواريخ هامة من حلم تدشين مشروع المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

تواصل وزارة السياحة والآثار استعداداتها للانتهاء من تجهيزات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر له في الأول من نوفمبر المقبل، لافتتاح كامل قاعات العرض المتحفي .
 

مساحة المتحف المصري الكبير 
 

وتصل مساحة المتحف المصري الكبير إلي 117 فدانا، ويحتوى على عدد  من القاعات التى ستضم القطع الأثرية بإجمالي 3 قاعات رئيسية وتضم 12 قاعة داخلية، إلى الدرج العظيم، وقاعتين للملك توت عنخ آمون  حيث تعرض مقتنيات الملك الذهبى بالكامل  والتي تبلغ عددها 5398 قطعة على مساحة 7000 متر مربع.

وبدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليشيَد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة.

بداية تدشين مشروع المتحف المصري الكبير 
 

وأعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وفاز التصميم الحالي المقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.

وبدأ مشروع المتحف المصري الكبير في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزها، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.
 

اكتمال تشييد المتحف المصري الكبير 


واكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم.

ويعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحا حضاريا وثقافيا وترفيهيا عالميا متكاملا، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي ستعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما سيضم عددا من المناطق الترفيهية كمتحف الطفل الموجود بالمتحف المصري الكبير، فضلا عن الجزء المخصص للأنشطة التجارية والذي يضم عدد من اشهر الماركات العالمية والتجارية .
 

تم نسخ الرابط