الأثري أحمد تهامي: عملية تربيط مركب خوفو مسؤولية تاريخية
قال الأثري أحمد تهامي، الملقب بـ رابط الحبال، وأحد المشاركين في أعمال ترميم ونقل مركب الملك خوفو إلى المتحف المصري الكبير، إن عملية تربيط الحبال كانت من أدق المراحل وأصعبها، نظرًا لحساسية القطع الأثرية ودقة تركيبها.
الأثري أحمد تهامي: عملية تربيط مركب خوفو مسؤولية تاريخية
وأوضح تهامي، في تصريحاته خاصة، أن تربيط الحبال لمركب خوفو لم يكن أمرًا سهلاً كما يتصور البعض، بل هو عمل يحتاج إلى دقة شديدة وخبرة طويلة، لأن أي خطأ بسيط في الشد أو التثبيت قد يؤدي إلى كسر أجزاء من المركب، مؤكدًا أن “المسؤولية كبيرة لأنك بتتعامل مع أثر فريد عمره آلاف السنين”.
عملية تربيط المركب
وأوضح أن عملية تربيط المركب مرت بعدة مراحل منذ اكتشافها على يد كمال الملاخ عام 1954، وحتى نقلها إلى المتحف المصري الكبير، حيث تم تغيير نحو 60% من الحبال القديمة قبل عملية النقل من هضبة الأهرامات، بينما استُبدلت الـ40% المتبقية بعد استقرار المركب داخل قاعة العرض الجديدة.
وأكد أن عملية النقل لم تتضمن تفكيك المركب بالكامل، بل تم فك المقدمة والمؤخرة وكابينة القبطان والمجاديف فقط، ليُعاد تركيبها بدقة في المتحف المصري الكبير، لافتًا إلى أن “كل مراحل العمل تمت بأيادٍ مصرية خالصة”.
