المنظمة العربية للسياحة تكرم عميد السلك القنصلي بجدة قنصل عام دولة فلسطين
كرم الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، بمقر المنظمة بمدينة جدة، السفير محمود يحيى الأسدي، القنصل العام لدولة فلسطين وعميد السلك القنصلي بجدة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة العربية السعودية.
تعزيز وتسهيل التعاون مع دولة فلسطين في المجال السياحي
حضر حفل التكريم الدكتور فريد بن سعد الشهري، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، والسفير أحمد عبدالمجيد، قنصل عام جمهورية مصر العربية بجدة، والوزير المفوض سالم بن محمد بن خليفة البوسعيدي، قنصل عام سلطنة عمان بجدة، إلى جانب عدد من أعضاء الأمانة العامة للمنظمة العربية للسياحة.
وأوضحت المنظمة العربية للسياحة أن رئيسها ثمَّن الجهود الكبيرة التي بذلها السفير محمود يحيى الأسدي خلال فترة عمله، ودوره المتميز في تعزيز وتسهيل التعاون مع دولة فلسطين في المجال السياحي، إضافة إلى دعمه المتواصل لأنشطة وبرامج المنظمة من خلال عمادة السلك القنصلي بجدة.
وأكدت المنظمة أن دولة فلسطين تُعد من أوائل الدول المؤسسة للمنظمة العربية للسياحة، وقد شهدت السنوات الماضية تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات المشتركة بين الجانبين، من أبرزها منتدى الإعلام السياحي الذي نظمته المنظمة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، بمشاركة نخبة من الإعلاميين العرب.
تمكين فلسطين من المشاركة الفاعلة في المعارض الإقليمية والدولية
كما أسهمت المنظمة في تمكين دولة فلسطين من المشاركة الفاعلة في المعارض الإقليمية والدولية للترويج لمقوماتها السياحية والتراثية، سواء من خلال جناح المنظمة أو بشكل مستقل، ومن بين هذه المشاركات: معرض شرم الشيخ السياحي، المؤتمر العربي التركي للاستثمار السياحي بمدينة بورصا، ومعرض فيتور الدولي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وفي مجال التدريب والتأهيل، نفذت المنظمة برامج متعددة لتأهيل العاملين في القطاع السياحي الفلسطيني على المستويين الحكومي والخاص، سواء حضوريًا في فلسطين ومدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، أو عن بُعد عبر منصتها التدريبية الإلكترونية خلال جائحة كورونا، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 2146 متدربًا ومتدربة.
واختتمت المنظمة بالإشارة إلى أن منح مدينة القدس لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2018م جاء في إطار جهود المنظمة للترويج لمكانتها التاريخية والدينية، وترسيخ حضورها في الذاكرة العربية، وتعزيز ارتباط المواطن العربي بها.

