رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

منطقة الأهرامات تحتفي بالنجاح التاريخي لقمة السلام في شرم الشيخ| صور

الاهرامات
الاهرامات

احتفلت منطقة الأهرامات بالنجاح التاريخي الذي حققته قمة السلام، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ مؤخراً، بمشاركة عدد من القادة والزعماء الدوليين، بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

استضافة مصر بقمة السلام 


وشهدت الأهرامات أجواء احتفالية تعكس أهمية هذه اللحظة الدبلوماسية الفارقة، حيث رُفعت الأعلام، وأضيئت المعالم الأثرية برسائل تدعو للسلام والتضامن مع الشعب الفلسطيني. 

كما عبر الحضور عن فخرهم بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضايا العربية وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدين أن قمة شرم الشيخ تمثل خطوة ملموسة نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 

.
 

تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط

وصدر بيان صحفي عن رئاسة الجمهورية جاء فيه انه في إطار تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية لـ القضية الفلسطينية، وبناء على مبادرة مصرية أمريكية، استضافت مصر اليوم ١٣ أكتوبر 2025 "قمة شرم الشيخ للسلام"، والتي رأسها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها رؤساء دول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند، بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
تركزت أعمال القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر ٢٠٢٥، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة. وقد ثمن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية الرئيس، في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.

 

وقف الحرب في غزة بصورة شاملة


تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة. وقد شهدت القمة في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.


كما تم التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية

تم نسخ الرابط