"السياحة العالمية" تعقد دورتها 26 تحت شعار السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تعقد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة دورتها الـ 26 خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر المقبل، بالعاصمة السعودية "الرياض"، حيث من المقرر أن تحمل الدورة الجديدة شعار"السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل".
اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
ويشارك في الاجتماع وفود من أكثر من 160 دولة من أعضاء المنظمة، إضافة إلى عددٍ من المنظمات والجهات الفاعلة في القطاع العالمي، للمشاركة في حوار دولي يهدف إلى رسم خارطة طريق نحو مستقبل سياحي أكثر استدامة وازدهارا.
ويتضمن برنامج الدورة السادسة والعشرين أربع جلسات رئيسة للجمعية العامة يتخللها انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إضافة إلى اجتماعات للجان المتخصصة، وجلسة موضوعية لبحث مستقبل السياحة في ظلّ تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الدورة عقد الاجتماعين 124 و125 للمجلس التنفيذي للمنظمة.
رسم ملامح السياحة العالمية للأعوام الخمسين القادمة
ومن المتوقع أن يكون نوفمبر المقبل شهرًا مفصليًا في رسم ملامح السياحة العالمية للأعوام الخمسين القادمة، حيث ستنظّم المملكة منتدى (تورايز) الأول من 11 إلى 13 نوفمبر، بعد اختتام الجمعية العامة، وسيمثل الفعالية الافتتاحية لأول منصة دولية تجمع الجهات الحكومية والخاصة من قطاعات السياحة والتقنية والاستثمار والثقافة، للاستجابة للتحديات العالمية، وفتح آفاق وفرص جديدة، ووضع برنامج عملٍ يبني مستقبلًا سياحيًا أكثر استدامة وشمولية.
وباستضافة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة وعقد منتدى (تورايز) الأول، تعزز المملكة العربية السعودية شراكتها الراسخة وتعاونها المتواصل مع المنظمة والمؤسسات الدولية في هذا القطاع، وتؤكد على مكانتها العالمية حاضنةً للحوار بين القطاعات المختلفة، وقوّةً عالميةً تقود التعاون الدولي وتُسهم في رسم السياسات السياحية العالمية.
وتأسست منظمة الأمم المتحدة للسياحة، المعروفة سابقًا باسم منظمة السياحة العالمية، كمؤسسة دولية متخصصة تابعة للأمم المتحدة. يقع مقرها الرئيسي في مدريد، بإسبانيا، ولها مكاتب إقليمية في عدة دول، بما في ذلك اليابان والمملكة العربية السعودية والبرازيل والمغرب. تضم المنظمة 160 دولة وتعمل على تعزيز السياحة كأداة للنمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتهدف المنظمة، إلى تعزيز السياحة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين رفاهية الأفراد، وحماية البيئة، فضلا عن دمج السياحة ضمن أولويات السياسات الوطنية والدولية، وتسليط الضوء على دورها كرافعة للنمو. كما تشجع المنظمة التعاون بين الدول الأعضاء للحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيز السلام.
وتقوم المنظمة بتنظيم فعاليات ومؤتمرات دولية، وتقديم تقارير وإحصائيات حول حركة السياحة العالمية. كما تعمل على تطوير برامج تدريبية وتعليمية للمهنيين في قطاع السياحة.


