رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

خنتي كا ليست وحدها.. مواقع آثرية استخدمت لتخزين كنوز مصر التاريخية

مخزن آثرى
مخزن آثرى

كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، إن مقبرة خنتي كا، التي اختفت منها لوحة أثرية، كانت مغلقة تماماً وتستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019 .

استخدام المقابر كمخازن للآثار

وأوضت المصادر أن مقبرة "خنتي كا" كانت تستخدم كمخزن أثري منذ خمسينيات القرن الماضي، ضمن نظام كان معمولا به قبل إنشاء المخازن الأثرية الحديثة، حيث كانت تحول بعض المواقع الأثرية نفسها إلى أماكن لتخزين القطع، مثل ما جرى سابقا في القلعة، ثم في مجموعة أمير كبير قرقماش بصحراء المماليك.

وفي عام 2019، وضمن أعمال الجرد الدورية للمخازن، قامت لجنة مختصة بجرد محتويات مخزن مقبرة خنتي كا، وشمل ذلك توثيقا بصريا لحالة الموقع، بما في ذلك جدران المقبرة التي تحوي بعض القطع المنقوشة والمثبتة.. لكن التطور اللافت وقع قبل نحو ثلاثة أشهر، حين بدأ مدير جديد لمنطقة آثار سقارة مهام عمله، وقرر مراجعة الإجراءات السابقة تمهيدا لنقل المقتنيات إلى المخازن الحديثة المؤمنة، والتي زودت بكاميرات مراقبة داخلية وخارجية ونظم إنذار متطورة.

إختفاء لوحة آثرية نادرة من مقبرة خنتي كا

وبمراجعة صور الجرد من عام 2019، تبيّن أن جزءا من جدار المقبرة كان مفقودا. وبعد فحص دقيق، تبين أن لوحة أثرية بمساحة 50 × 40 سم قد انتزعت من الحائط بفعل فاعل، ما يرجح تعرضها للسرقة قبل عام 2019، وأوضحت المصادر أن لجنة الجرد كانت مكلفة فقط بجرد العهدة الأثرية المصنفة داخل المخزن، ولم تكن مهمتها تشمل معاينة العناصر المثبتة على الجدران أو الحالة المعمارية للمقبرة، وهو ما قد يفسر غياب الإبلاغ عن اختفاء اللوحة في حينه.

تم نسخ الرابط