رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

ترميم قلعة دير المنيرة بالوادي الجديد.. صون للتاريخ وإحياء لأحد أهم حصون الصحر

القلعة الأثرية
القلعة الأثرية

في إطار التعاون بين قطاع الترميم ومشروعات الآثار ممثلًا في الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار والمتاحف والبعثة الفرنسية بجامعة بانتيون سوربون – باريس 1، تتواصل أعمال ترميم وصيانة قلعة دير المنيرة بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، وهي إحدى أبرز القلاع الأثرية الباقية بالصحراء الغربية.

 

نبذة تاريخية:

تُعد قلعة دير المنيرة من أكبر الحصون الرومانية في الواحات، وتقع على بُعد نحو 23 كم شمال مدينة الخارجة. أُنشئت القلعة من الطوب اللبن على قاعدة حجرية لتأمين طريق درب الأربعين التجاري، وكانت تضم أسوارًا وأبراجًا دفاعية لحماية القوافل التجارية قديمًا، ما يعكس أهميتها العسكرية والتجارية في ذلك العصر.

 

مظاهر التلف قبل الترميم:

شهدت القلعة مظاهر تلف متعددة تمثلت في تآكل كتل الطوب اللبن، وضعف المونة الأصلية، بالإضافة إلى انهيارات جزئية بالأبراج وتراكم كميات من الرمال حول الأسوار، مما أدى إلى زيادة معدلات التلف وتأثر الشكل المعماري العام للموقع.

جهود الترميم الحالية:

تشمل الأعمال الجارية إزالة الرديم والرمال المتراكمة، وتدعيم الجدران والأسوار، وترميم الأجزاء المتضررة باستخدام خامات مطابقة للأصل، بهدف الحفاظ على أصالة البناء الأثري واستقراره الإنشائي، وضمان استمراريته كمعلم تاريخي بارز في الواحات.

تمثل هذه الجهود خطوة مهمة نحو صون التراث الأثري المصري في الصحراء الغربية، وتأكيدًا لالتزام وزارة السياحة والآثار بالحفاظ على المواقع التاريخية الفريدة في مختلف أنحاء الجمهورية.

تم نسخ الرابط