بالعقل والإدارة.. اللواء عاطف مفتاح يحوّل حلم المتحف الكبير إلى واقع عالمي
حين تُروى قصة المتحف المصري الكبير، لا ينبغي أن تتوقف عند حجم المبنى، أو فخامة الواجهات، أو روعة العروض المتحفية فقط فهناك عقل هندسي وإداري يقف خلف هذا الصرح، استطاع أن يُحوّل الحلم إلى واقع ملموس، ويُعيد صياغة هوية المشروع منذ أن كان على الورق وحتى لحظة اكتماله.
بالعقل والإدارة.. اللواء عاطف مفتاح يحوّل حلم المتحف المصري الكبير إلى واقع عالمي
فمنذ أن أُسندت مهمة الإشراف على المشروع إلى اللواء مهندس عاطف مفتاح، اتخذ الرجل نهجًا مختلفًا في الإدارة والتنفيذ، جمع فيه بين الانضباط العسكري والرؤية الهندسية والمرونة الإدارية، ليضع المتحف على خريطة العالم كمشروع حضاري هو الأضخم من نوعه في القرن الحادي والعشرين.
تجلّت بصمته في كل تفصيلة من تفاصيل المشروع، بدءًا من أعمال الإنشاء والبنية التحتية، مرورًا بخطط العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية، وصولًا إلى صياغة الهوية البصرية للمتحف وتكامله مع بيئته المحيطة عند هضبة الأهرامات. ولم يكن هدفه مجرد إتمام البناء، بل تحقيق التكامل بين الفكرة والروح المصرية الأصيلة التي يحملها المتحف للعالم.
اليوم، ومع الافتتاح الكامل للمتحف المصري الكبير، يتحدث الجميع عن هذا النجاح الهندسي والإداري غير المسبوق، وعن الرجل الذي قاد فريق العمل بروح المسؤولية والشغف، ليُسطر اسمه في سجل من قادوا أعظم المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث.

