رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

في ذكرى افتتاحه السنوي.. متحف طنطا يواصل سرد حكاية الدلتا عبر العصور

متحف طنطا
متحف طنطا

يحتفل متحف طنطا اليوم بذكرى افتتاحه السنوي، باعتباره واحدًا من أبرز المتاحف الإقليمية في مصر، وواجهة حضارية وثقافية تُجسد تاريخ دلتا النيل عبر آلاف السنين.

 

في ذكرى افتتاحه السنوي.. متحف طنطا يواصل سرد حكاية الدلتا عبر العصور

تعود نشأة المتحف إلى عام 1913م حين أصدر الخديوي عباس حلمي الثاني قرارًا بإنشائه، وبدأ آنذاك في قاعة صغيرة بمبنى مجلس مدينة طنطا لعرض مجموعة محدودة من القطع الأثرية. وفي عام 1957م نُقل إلى مدخل سينما البلدية، قبل أن يُنشأ مبناه الحالي عام 1981م، ويُفتتح رسميًا في 29 أكتوبر 1990م.
أُغلق المتحف عام 2000م لأعمال الترميم والتطوير، ثم أُعيد افتتاحه في 31 أغسطس 2019م بعد تحديث شامل أعاد إليه رونقه ومكانته الثقافية.

يضم المتحف مجموعة نادرة من القطع الأثرية التي تمتد من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الحديث، تمثل خلاصة ما كُشف عنه في مواقع أثرية متعددة بمحافظة الغربية ومناطق الدلتا.

ويتكون المتحف من طابقين للعرض المتحفي:

الطابق الثاني: يعرض مقتنيات المواقع الأثرية الكبرى في الدلتا مثل تل الفراعين، صا الحجر، تل بسطا، قويسنا، بهبيت الحجارة، وعرب التل شلقان.

الطابق الثالث: يُعرض به تاريخ مصر من خلال موضوعات متكاملة، أبرزها العالم الآخر، ويضم نموذجًا لمقبرة فرعونية من عصر الدولة الوسطى، إلى جانب مجموعات من الأواني الفخارية والحجرية والتماثيل والأسلحة والمخطوطات والعملات، ومقتنيات الأمير محمد علي توفيق.

ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة:

  • تمثال برونزي للإلهة إيزيس أفروديت.
  • تمثال لفيلسوف روماني من الرخام.
  • تمثال للملك نايف عا رود الأول.
  • تمثال برونزي للإله بتاح، معبود مدينة منف.

ويواصل متحف طنطا أداء دوره كمؤسسة ثقافية رائدة تُسهم في نشر الوعي الأثري وتعريف الزائرين بتاريخ محافظة الغربية ومكانتها عبر العصور.

تم نسخ الرابط