إجراءات جديدة بالمتحف المصري للحفاظ على الزوّار والمقتنيات الأثرية
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن مجموعة من التعليمات والإرشادات الواجب اتباعها أثناء الزيارة، والتي تم توضيحها عبر اللوحات الإرشادية المنتشرة في الحديقة الخارجية وواجهة المتحف وكافة مسارات الزيارة، وذلك في إطار حرص إدارة المتحف المصري بالقاهرة على تقديم تجربة متحفية مميزة وآمنة لجميع الزوار.
تعليمات الزيارة بالمتحف المصري بالتحرير
وأكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في منشور لها عبر صفاتها الرسمية على فيسبوك، أهمية التعاون الكامل مع موظفي المتحف، من خلال السماح لهم بالتحقق من الهوية والحقائب وتذاكر الدخول، واتباع مسار الزيارة المُحدد بما يضمن انسيابية الحركة داخل القاعات وعدم التكدس.
كما شددت إدارة المتحف المصري بالتحرير، على ضرورة الحفاظ على القطع الأثرية وعدم لمس المعروضات أو الفتارين داخل قاعات العرض، والالتزام بتعليمات الحماية والسلامة التي تتضمن الامتناع عن استخدام الكشافات اليدوية، أو مؤشرات الليزر، أو مكبرات الصوت داخل المتحف.
منع التدخين داخل قاعات المتحف
ونبهت كذلك إلى أن التدخين ممنوع منعًا باتًا في جميع أرجاء المتحف، مع التأكيد على أهمية الهدوء داخل القاعات حفاظًا على بيئة زيارة راقية ومريحة للجميع.
واختتمت إدارة المتحف دعوتها للزوار بضرورة اتباع تعليمات أمناء الآثار ومسؤولي الأمن، لضمان سير الزيارة في أجواء آمنة وممتعة تليق بمكانة المتحف المصري كأحد أهم المتاحف العالمية وأقدمها في عرض الحضارة المصرية القديمة.
المتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب العاصمة المصرية «القاهرة» بالجهة الشمالية لميدان التحرير. يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نُقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحفًا عامًا على عكس المتاحف التي سبقته، يضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.





