رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر

قبل عرضها بالمتحف الكبير.. تعرف علي التاريخ الذهبي لآثار توت عنخ آمون

آثار توت عنخ آمون
آثار توت عنخ آمون

أعلنت وزارة السياحة والآثار، اغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير في الـ 20 من أكتوبر الجاري استعدادا لنقلها إلي المتحف المصري الكبير لعرضها في قاعتين خاصتين هناك .

إغلاق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير 

تتعد كنوز الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" وعلى رأسها القناع الذهبي، أحد أيكونات الآثار المصرية وأكثرها شهرة حول العالم، وتعود واقعة اكتشافه إلى نوفمبر عام 1922، حيث قام الأثرى الإنجليزى هوارد كارتر بواحد من اهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ، وهو مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون حيث عثر على أربعة حجرات محفورة في الصخر مخبأة تحت صخور وادى الملوك بمدينة الأقصر وبها ما يزيد على 5000 قطعة أثرية رائعة والتي كانت شاهدا على حياة وموت الملك الصغير.

 

مومياء توت عنخ آمون

أسفرت الأشعة المقطعية التي أجريت مومياء توت عنخ آمون حديثا عن نتائج جديدة ومثيرة حول أسلوب تحنيط المومياء وأكدت أنه كان في الـ 19 من عمره عندما توفى إلا أن سبب الوفاة مازال غامضا، وتم تسجيل آثار توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير عام ١٩٣٤ فى المتحف المصري بالتحرير، وكان القناع هو القطعة التاسعة ألتى تم تسجيلها فى آثار توت عنخ آمون بالمتحف.
 

تاريخ المتحف المصري بالتحرير

ويعد المتحف المصري بالتحرير أحد المعالم التاريخية والسياحية بالقاهرة، فهو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، وأول مبنى ينشأ في العالم ليكون متحفاً. بدأت فكرة إنشائه عام 1895، حين فاز المعماري الفرنسي مارسيل دورنيو بالمسابقة الدولية التي تم إقامتها لتصميم مبنى المتحف، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1902. 

وفي أبريل 2021، كان المتحف محط أنظار العالم حين ودع 22 مومياء ملكية لتُنقل إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب.



تصميم المتحف المصري الكبير 

ويتسم تصميم مبنى المتحف بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها لوحة الملك نعرمر التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.

 

وجاء تنفيذ مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير من خلال اللجنة العلمية المصرية، وأمناء المتحف، بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع خمسة متاحف أوروبية وهي اللوفر بباريس، المصري بتورين، القومي للآثار بلايدن، المصري ببرلين، البريطاني بلندن.
ويعزز المتحف التفاعل مع زواره وتعريفهم بكل ما هو جديد من أخبار وفعاليات وأنشطة ثقافية وعلمية، وورش عمل عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت.

تم نسخ الرابط