مفاجأت الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير

تواصل أجهزة الدولة استعداداتها لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر له في الأول من نوفمبر المقبل، والذي سيحظي بحضور عالمي كبير يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الوزارة انتهت من استعدادات حفل الإفتتاح بنسبة 99%، مشيرا إلي أنه سيتم إغلاق الزيارة من منتصف أكتوبر المقبل للإنتهاء من التجهيزات النهائية لحفل الإفتتاح .
وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن مساحة قاعات العرض الرئيسية تبلغ 18 ألف مترا مربعا، وهي مزودة بأحدث وسائل العرض الحديثة، وتضم 12 قاعة، ومخصصة لعرض ما قبل الأسرات وبداية الأسرات وعصر الدولة القديمة.
قاعات المتحف المصري الكبير
كما أضاف أن القطع الأثرية المعروضة بالقاعات تغطي فترة زمنية تمتد من 7000 سنة قبل الميلاد حتى 2034 قبل الميلاد، مشيرا إلي وجود 3 قاعات مُخصصة لعصر الدولة الحديثة، إلى جانب قاعات أخرى تعرض فترات الانتقال الثالث، والعصر المتأخر، والعصر اليوناني الروماني .
وضع حجر اساس مشروع المتحف المصري الكبير
يذكر أنه تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار.
وفي عام 2021 انتهى بناء مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، ويشمل عدة قاعات عرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، إضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.