القصير… مدينة البحر والسمسمية والفنون التراثية
مدينة القصير على ساحل البحر الأحمر مشهورة بتراثها البحري والفنون الشعبية المرتبطة بالصيد. من أهم مظاهر التراث هناك هو فن السمسمية، آلة موسيقية شعبية مرتبطة بالبحر والثقافة البحرية، اللي كان صيادين القصير وأهل الساحل بيستخدموها في الأغاني الجماعية خلال رحلات الصيد واحتفالات العودة.
التقاليد الفنية في القصير تشمل أغاني المراكبية، الحظوظ البحرية، الحكاوي الغنائية، واستخدام آلات بسيطة زي الدف والطبلة وفن القواقع. المكان كمان بيستضيف مهرجان سنوي باسم "وجهات وحكايات" لتوثيق التراث البحري، مع عروض فنية وورش حرفية وموسيقى البحر الأحمر.
في الأفراح والمناسبات، جلسات الحظ بمصاحبة السمسمية بتجذب الناس، والمغنيين بيقدموا أغانٍ عن الرحلات البحرية والمغامرات، والجيل الجديد بيواصل نقل التراث ده لحد دلوقتي. السمسمية بقت جزء أساسي من الهوية الثقافية للقصير، وبتستحضر ذكريات وأحاسيس الحنين لأهل المدينة والزوار.
حتى النهارده، فرق السمسمية بتقدم عروض في المهرجانات وحفلات الأعراس، والجمعيات الثقافية بتحافظ على التراث ده عشان يفضل حي وما يندثرش قدام موجة الحداثة والسياحة. زيارة القصير تجربة مش بس للبحر، لكن كمان للغوص في التراث والفنون البحرية الأصيلة.
